أعلنت الشرطة الإندونيسية الخميس 1 أيلول ـ سبتمبر 2016، توقيف رجلين يشتبه في أنهما شغلا فتيانا صغارا في مجال الدعارة، وفضلا عن شخص آخر يشتبه في أنه كان من زبائنهما.
وأوقف المشتبه فيه الأول، وهو رجل أربعيني، الثلاثاء في أحد فنادق جزيرة جاوا، بحسب الشرطة.
ويشتبه في أنه شغل صبيانا من خلال صفحة فيسبوك، وقد كان برفقته لدى توقيفه سبعة فتيان وشاب في الثامنة عشرة.
والأربعاء، أوقف الثاني، ويشتبه في أنه عمل على تشغيل فتيان بين سن الثانية عشرة والثامنة عشرة في الدعارة مستخدما مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، ثم أوقف الثالث بعد ذلك.
وقالت الشرطة "انهم على معرفة ببعض البعض...أنهم يشكلون شبكة".
وإثر الإعلان عن هذه التوقيفات دعت اللجنة الوطنية لحماية القاصرين السلطات إلى اقرار قوانين جديدة لمكافحة هذا النوع من الجرائم الجنسية.
وقال رئيس اللجنة اسرورون نيام شوليب "علينا أن نستغل هذه القضية لشن حرب ضد الجرائم الجنسية التي تؤدي إلى أضرار نفسية وجسدية على الصغار".
في أيار ـ مايو الماضي، أصدرت الرئاسة الإندونيسية مرسوما يشدد العقوبات على مرتكبي الجرائم الجنسية بحق الأطفال وصولا إلى عقوبة الإعدام أو الإخصاء الكيميائي، بعد حادثة اغتصاب جماعي وقتل لتلميذة صغيرة أثارت ضجة في البلاد.
وكالات