برر مفتي تونس عثمان بطيخ منع فرنسا استعمال النساء “البوركيني” على الشواطئ مسانداً القرار بقوة كبيرة على اعتبار أن البوركيني من وجهة نظر بطيخ لا أهمية له لأنه لا يخفي مفاتن المرأة. وقال بطيخ في تصريح لصحيفة “الصريح” التونسية، “لا أهمية للبوركيني، ولا جدوى من ارتدائه، فهو لا يستر مفاتن المرأة، وبالتالي لا فائدة من استعماله.”.
وأضاف مفتي تونس أنّ “المرأة عندما ترتدي البوركيني وتنزل به إلى البحر، فهو يظهر كل مفاتنها، وبالتفصيل، وبالتالي فلا جدوى منه”، مشيرًا إلى أنّ “لجوء المرأة إلى لباسها العادي للسباحة في البحر أو في مكان لوحدها بعيدًا عن الأعين، أفضل بكثير من ذلك اللباس.”.
وأكد بطيخ أنّ “هذا اللباس “غير مستحبّ” لأنه على عكس ما يعتقد، فهو يبرز كل مفاتن المرأة.”.
وشدّد مفتي تونس عثمان بطيخ أنّ اللباس المحبّذ للمرأة المسلمة “ما كان محتشمًا”، مشيرًا إلى أنّ “التقاليد والهوية العربية الإسلامية تنصّان على أنّ المرأة المحجبة قادرة على السباحة بلباسها العادي أو أن ترتدي لباسًا محتشمًا لا يشترط أن يكون “بوركيني” أو غيره.”.
وأثار لبس نساء مسلمات “البوركيني” على شواطئ فرنسا جدلًا واسعًا خاصة بعد أن قرّر عمدة مدينة نيس منعه، وإرغام رجال الشرطة امرأة على خلع “البوركيني” على الشاطئ أمام أعين المصطافين.
وقرّر مجلس الدولة الفرنسي، أعلى هيئة قضائية في فرنسا، يوم أمس الجمعة، تعليق قرار منع لباس البحر “البوركيني”، محذراً رؤساء البلديات الذين اتخذوا قرارًا مماثلًا من أن أيّ حظر لهذا اللباس، يجب أن يستند إلى “مخاطر ثابتة” على النظام العام.
وطن+ 28 نوفمبر