الظواهري يدعو سنّة العراق لشنّ “حرب عصابات طويلة” | 28 نوفمبر

 

فيديو

الظواهري يدعو سنّة العراق لشنّ “حرب عصابات طويلة”

خميس, 25/08/2016 - 19:53
الظواهري يدعو سنّة العراق لشنّ “حرب عصابات طويلة”

رويترز- دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم “القاعدة” في تسجيل مصور جديد اليوم الخميس سنّة العراق لأن يعيدوا تنظيم أنفسهم “في حرب عصابات طويلة”، في الوقت الذي فقد فيه تنظيم “الدولة الإسلامية” مزيداً من الأرض قرب معقله الرئيسي في الموصل.

وفقد تنظيم “الدولة الإسلامية” هذا العام نحو نصف الأراضي التي اجتاحها في 2014 و2015 في العراق في معارك ضد الحكومة والقوات الكردية المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة والميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران.

وانفصل تنظيم “الدولة الإسلامية” عن “القاعدة” في 2014 ولا يعترف زعيمه أبو بكر البغدادي بقيادة الظواهري الذي خلف أسامة بن لادن بعد مقتله في 2011.

ووبّخ الظواهري البغدادي لتفسيره المتشدد للإسلام و”لسفك الدماء” الذي قال إنه أعطى “إيران الصفوية وحكومتها التابعة في العراق.. حجة لإبادة أهل السنّة”.

وقال الظواهري، في التسجيل الذي وزعه أنصاره، “على أهل السنّة في العراق ألا يستسلموا لمجرد سقوط المدن في يد الجيش الصفوي الشيعي”، وذلك في إشارة إلى الجيش العراقي.

وتابع “بل عليهم أن يعيدوا تنظيم أنفسهم في حرب عصابات طويلة ليهزموا الاحتلال الصفوي الصليبي الجديد لمناطقهم كما هزموه من قبل”.

كما دعا “أبطال الإسلام من مجاهدي الشام … على معاونة إخوانهم في العراق على إعادة تنظيم أنفسهم لأن معركتهم واحدة”.

ولم يذكر الظواهري الجماعة المحددة التي يوجه لها رسالته في سوريا، حيث إن “جبهة النصرة” قطعت علاقاتها بـ “القاعدة” الشهر الماضي، واتخذت اسماً جديداً هو “جبهة فتح الشام”.

وبث التسجيل في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي استعادة منطقة القيارة النفطية على بعد 60 كيلومتراً جنوب الموصل.

وقال العبادي “أتقدم بالتهنئة لأبناء شعبنا العراقي الكريم بتحرير ناحية القيارة الاستراتيجية والمناطق المحيطة بها، والذي يأتي بعد تحرير قاعدة القيارة العسكرية الأمر الذي يعني تقريب المسافة نحو الهدف الكبير المتمثل باستعادة مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام وإنقاذ أهلها من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة وإعادتها إلى حضن الوطن”.

كانت القوات العراقية استولت الشهر الماضي على قاعدة القيارة الجوية والتي تعتزم استخدامها مركزاً لدعم القوات المتقدمة نحو الموصل.

ويأمل العبادي استعادة الموصل هذا العام، وهو ما يعني فعلياً إلحاق الهزيمة بتنظيم “الدولة الإسلامية” في العراق. وكان البغدادي أعلن من مسجدها الكبير قيام “خلافة” قبل عامين.