د ب أ- اتهمت كوريا الشمالية الدبلوماسي الهارب مؤخراً إلى جارتها كوريا الجنوبية بأنه مجرم، واصفة إياه بأنه “حثالة بشرية”.
ووجّهت بيونج يانج إلى دبلوماسيها السابق بسفارتها في لندن، دون أن تسميه بالاسم، تهمة “اختلاس مبالغ كبيرة من أموال الدولة وإفشاء أسرار البلاد، واغتصاب فتاة قاصر”.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية اليوم السبت إن الدولة طالبت كوريا الجنوبية بإعادة الدبلوماسي الهارب ليمثل أمام العدالة.
وكان أول رد فعل لكوريا الشمالية تجاه كوريا الجنوبية، التي هرب الدبلوماسي الكوري الشمالي إليها، اتهامها لحكومة سول بإغراء الدبلوماسي بالهرب إليها.
ويرى المراقبون أنه ربما يكون هذا الدبلوماسي نقل معلومات لها قيمتها عن حكومة بيونج يانج المعزولة دولياً على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل. ولم تتوافر تقارير كافية عن الدبلوماسي الكوري الشمالي الهارب وهو موظف رفيع بالحكومة في بيونج يانج.
ويقوم بالهرب من كوريا الشمالية سنوياً عدد كبير من الناس مخافة الجوع والقهر، يتوجه معظمهم خارج البلاد عبر الحدود إلى الأراضي الصينية.