الأناضول – أعلن “أولا نيلسون”، مسؤول حقوق الطفل في السويد، اليوم الخميس، أنّ دائرة الضرائب السويدية صادقت على زواج 132 طفلاً لاجئاً دون الثامنة عشر من العمر، قدموا إلى البلاد العام الماضي.
وأوضح نيلسون في تصريح لمراسل “الأناضول”، أنّ 80 بلدية منتشرة في مناطق مختلفة بالسويد، منحت الأطفال اللاجئين تراخيص زواج خلال العام المنصرم، وأنّ دائرة الضرائب تحججت لدى المصادقة على زواجهم، بأنّ هؤلاء الأطفال أبرزوا وثائق نظامية تثبت زواجهم في البلدان التي قدموا منها.
وأكّد نيلسون بأنّ القوانين السويدية تمنع الزواج لمن هم دون الثامنة عشر من العمر، مشيراً إلى عدم صحة الخطوة التي أقدمت عليها دائرة الضرائب السويدية.
وأفادت وسائل إعلام سويدية، أمس الأربعاء، نقلا عن مصادر متطابقة، بأن أطفالاً لاجئين في مدينة مالمو التي تتبع مقاطعة سكونا، جنوبي السويد، يتعرضون لاستغلال تجّار الجنس، وأنّ الشرطة السويدية لا تجري تحقيقاً في هذا الشأن رغم تلقيها العديد من الشكاوى في هذا الخصوص.
وفي هذا الصدد، قال ماتياس سكيفريدسون، أحد المسؤولين الأمنيين في مقاطعة سكونا، إنّ أجهزة الشرطة قيّمت الشكاوى المقدمة في هذا الشأن، وأنها أجرت التحقيقات اللازمة، ولم تتمكن من العثور على أدلة تثبت صحة هذه الادعاءات.