.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
أكد وزير الزراعة التونسي، سعدالصديق ،أن بلاده تواجه كارثة مائية محتملة، ومصنفة من الدول تحت خط الفقر المائي بسبب مواردها المائية المحدودة. وقال الوزير "أن السنة الماضية كانت سنة جافة وهذا العام سُجل نقص في الأمطار بـ28% ما أثّر سلبا على المخزونات السطحية والباطنية", وفقا للشروق التونسية.
وقال الصديق إذا لم تشهد البلاد هطولا للأمطار إلى حدود شهر سبتمبر فسيكون ذلك كارثيا وستضطر الدولة لتقسيط مياه الري وتسجيل انقطاعات وخفض في تدفق مياه الشرب.
و في سياق متصل أكدت المسؤولة عن الإعلام في الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه، منية الزيادي،على "صعوبة الوضع المائي بتونس رغم تعدّد محاولات الشركة لتفادي هذا الوضع , مشيرة إلى أن تتالي سنوات الجفاف (3 سنوات) أمر مقلق لبلد مثل تونس يعاني من نقص في الماء كبقية الدول الإفريقية الأخرى.
وتابعت الزيادي أن "هذا الإشكال طفا منذ أواخر شهر يوليو الماضي نتيجة تسجيل نقص فادح في مخزون المياه السطحية والجوفية بسبب قلة الأمطار وتزايد الطلب خلال فصل الصيف الذي يشهد ذروة في استهلاك الماء ".
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من المدن التونسية عرفت تعطلا كبيرا خلال هذا الصيف في توزيع الأمطار الصالحة للشراب.