أ ف ب- اعلن متحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الجمعة تعزيز الاجراءات الامنية في منطقة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة بمناسبة يوم “الحداد اليهودي”، أو “تسعة آب”، الذي يحيي ما يسمى “ذكرى هدم الهيكلين اليهوديين التاريخيين”، ويبدأ ليل السبت.
وقال المتحدث ميكي روزنفلد في بيان “سينفذ مئات من عناصر الشرطة الإضافيين إجراءات امنية داخل القدس القديمة وفي محيطها”، بمناسبة يوم التاسع من آب (“تيشا ب آب” بالعبرية) الذي يستمر 25 ساعة اعتباراً من ليل السبت.
وتوقع توافد آلاف اليهود إلى حائط المبكى في هذا اليوم.
ودعا المدافعون عن “حق اليهود في الصلاة” في باحة الحرم القدسي المصلين إلى التوافد بكثرة إلى هذا الموقع الحساس.
فالحرم القدسي الذي يضم المسجد الاقصى وقبة الصخرة هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لدى المسلمين. كما يعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (أو ما يسمى الهيكل)، وهو ما يعتبره اليهود أقدس الأماكن لديهم.
ويحق لليهود زيارة المكان، ولكن الصلاة محصورة بالمسلمين. ويدعو بعض المتطرفين اليهود الى السماح لهم بالصلاة في الموقع، لكن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد مراراً أنه لا ينوي تغيير الوضع القائم.
ولعبت مسألة المسجد الأقصى دوراً رئيسياً في موجة التوتر التي تشهدها الأراضي الفلسطينية وإسرائيل والقدس منذ مطلع تشرين الاول/اكتوبر 2015، والتي اسفرت عن استشهاد 219 فلسطينياً ومقتل 34 إسرائيلياً، إضافة إلى اميركيين اثنين واريتري وسوداني، بحسب حصيلة لـ “وكالة فرانس برس″.