نضال_البُطون‬ | 28 نوفمبر

 

فيديو

نضال_البُطون‬

أربعاء, 10/08/2016 - 21:25
محمد فال سيدينا -- 28 نوفمبر

حين يصمت بعض الإخوة "المناضلين" إزاء فساد أبناء العمومة والأصدقاء والأصهار والأعدال... ويصدحون بالشعارات و"الانتقادات"ضد غيرهم من الإداريين و"الساسة" في هذه البلاد، يتهمونهم بالفساد والكذب و التملق والاحتيال... حينذاك يرخص "النضال" ويكون للبطون لا الأوطان!.
وهنا ينبغي أن نعلم أن مصطلح "التصفاك" يطلق عادة على التملق و"الغلو" في إطراء الأنظمة بسببٍ وبدون سبب، مع التغافل عن أخطائها مهما كثُرتْ، ليكون "نضال البطون" مثله تماما، إلا أنه "نفعية" و"تمصلح" في الاتجاه الآخر، وبينهما يضيع البلد، ويختلط الحابل بالنابل، فلايجد المواطن "البسيط" بُدّاً من الانجراف نحو أقرب الاتجاهات لمصلحته "الآنية".

أذكر ــ في هذا المضمار ــ صديقا "مُدَوِّناً" حدَّثْتُهُ ذاتَ مساء في غَضِّه عن فساد ابن عمه الوزير، وأنه تَغَيَّبَ عن "النضال" يَوْمَ تقاطرَ "المدونون" على قريبه انتقادا وانتقاصا...
فابتسم وقال لي: إنه لايستطيع مواجهة أبناء عمومته، خوفا من "سلطة القبيلة" وحميةً منه لهم!.
فكان ختام النقاش "المقطع" التالي:

بـــــاذلْ فالبِلادْ دَمَّكْ؟! == بــــــاذلْ فالبِلادْ دَمِّي!.
كــاردْ فيهَ عتّْ يَمَّكْ؟! == كـــاردْ فيهَ عتّْ يَمِّي!
مـانَكْ سامِ ولّْ عَمَّكْ؟! == مــــانِ سامِ ولّْ عَمِّي!.
هذا صالح بيه هَمَّك؟! == وَآنَ صالحْ بِيهْ هَمِّي!.

-----------

من صفحة الأستاذ محمد فال سيدينا على الفيس بوك