.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
أعلن الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، عن تعيين أعضاء مجلس سياسي يتكون من 10 أعضاء لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وقالت وكالة سبأ في العاصمة صنعاء التابعة للحوثيين إن الرئيس ونائب الرئيس اللذين سيُختاران من بين أعضاء المجلس سيتم التناوب عليهما بين الحوثيين وحزب المؤتمر.
وتأتي هذه الخطوة في ظل انتهاء مفاوضات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت لإنهاء النزاع الذي يشهده البلد منذ 16 شهرا دون التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المتصارعة إذ أعلن المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، السبت عن تعليق مشاورات السلام إلى أجل غير مسمى.
وكشف الناطق باسم الحوثيين عن أسماء أعضاء المجلس بالرغم من انتقاد الأمم المتحدة لهذه الخطوة إذ قالت إن تشكيل هذا المجلس ينتهك الدستور اليمني ويعرض الجهود لإنهاء الصراع إلى الخطر.
وكان الحوثيون وحزب المؤتمر أعلنا عن النية في إنشاء هذا المجلس الشهر الماضي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل شن أنصار حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي التي تحظى بالاعتراف الدولي وبدعم السعودية هجوما جديدا لمحاولة السيطرة على العاصمة صنعاء الخاضعة للحوثيين الذين يحظون بدعم إيران.
ويسيطر الحوثيون وحزب المؤتمر الشعبي على معظم المناطق الواقعة في شمال البلاد في حين تسيطر القوات التابعة لهادي على باقي أجزاء البلد بمساعدة القبائل اليمنية.
وقتل أكثر من 6400 شخص في الاقتتال الدائر بين الأطراف المتصارعة، علما بأن نصفهم مدنيون، الأمر الذي أدى إلى نشوب أزمة إنسانية في أحد أفقر بلدان المنطقة.
ويستغل تنظيم القاعدة ومنافسه ما يعرف بتنظيم "الدولة الإسلامية" الحرب في محاولة لتجنيد مقاتلين جدد وتوطيد نفوذهما في البلد علما بأنهما يسيطران على الممرات المائية الرئيسية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن.
ببسي