‫#‏السادس_أغسطس‬ شيء من الحقيقة | 28 نوفمبر

 

فيديو

‫#‏السادس_أغسطس‬ شيء من الحقيقة

سبت, 06/08/2016 - 11:05
عمارو ولد ذو النورين

عندما رجع الجيش لثكناته وأختار أن يلعب دور المراقب - الموجه للسياسة العامة للبلد تماما مثل الجيش الجزائري وغيره من الجيوش أختار لهذه المهمة أحد أهم أطر البلد من جيل "أسس " كيان المرابطين الجديد المسمى -تعديا - موريتانيا .
جاء الجيش بالرئيس المؤتمن سيدي ولد الشيخ عبد الله فكان الرجل الأفضل علما وخلقا وإيمانا بهذا الكيان .
لكن الرجل ما لبث أن ذكره يحيى ولد أحمد الوقف بيسارية أكل عليها الدهر وشرب كان يحيى يتخذ الإخوان واعلامهم ظهيرا في مفارقة عجيبة أنصار الصين الوثنية مع أنصار دولة الخلافة جنبا إلى جنب في حكومة "التطبيع " ! 
ذهب زمن وأتى آخر حتى أقتنع الرجل الطيب سيدي بأنه يمكن أن يسير البلد بجريدة السراج وموقع تقدمي وأن الجيش يجب أن يقلع رأسه ليبقى جيشا لا قائد له .
كان قرارا غير مدروس بالمرة وكانت آثاره وخيمة وقتها وكما قال ولد الطالب أستنجد القوم بمن عاداته أن ينجدا! 
حدث آخر إنقلاب في البلد كان انقاذا لكيان ما كان سيبقى لو تولى فيه رئيس تحرير موقع أصفر قيادة الأركان ولا حتى قيادة نفسه .
مازالت موريتانيا إلى اليوم تحتاج إلى شيجها في السلطة أو السلطة تاتمر بأمره عدا ذلك مغامرة غير محسوبة وخطر لا يقدر جسمنا الضعيف على مقاومته . ‫#‏الكراس‬

-----------------

من صفحة الاستاذ  عمارو ولد ذو النورين على الفيس بوك