د ب أ- أثار الرئيس التركي رجب طيب اردوغان غضب واحدة من أقرب حلفاء بلاده في الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء، عندما انتقد تحقيقات تجريها إيطاليا ضد نجله بلال بتهمة غسل الأموال.
وانتقل بلال أردوغان (35 عاماً) إلى بلدة بولونيا في شمال إيطاليا في أيلول/سبتمبر للدراسة من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه، لكنه غادرها بعدما ترددت أنباء أن ممثلي الادّعاء المحليين يحققون في مزاعم بأن بلال وصل إلى المدينة مع كميات كبيرة من الأموال غير القانونية.
وقال الرئيس التركي في مقابلة مع قناة “راينيوز 24″ الحكومية الإيطالية “نجلي رجل لامع، وهو متهم بغسل الأموال.. ينبغي أن يقلقوا بشأن المافيا، بدلاً من نجلي”.
وتابع “هذه القضية يمكن أن تهدد علاقاتنا مع إيطاليا”.
وقال اردوغان إن الإيطاليين في بولونيا يصفوني بالديكتاتور وينظمون مسيرات تأييد لـ “حزب العمال الكردستاني” المحظور “لماذا لا تتدخل السلطات الإيطالية؟ هل هذا ما تسمونه سيادة القانون؟”.
وجاء رد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، بعد بضع ساعات، حاداً على غير المعتاد بالنسبة للمعايير الدبلوماسية الدولية.
وكتب رينزي على موقع فيس بوك للتواصل الاجتماعي: “القضاة مسئولون أمام الدستور الإيطالي وليس أمام الرئيس التركي.. هذا النظام هو ما نسميه “سيادة القانون” ونحن فخورون به”.