شبّه فتح الله غولن، الداعية التركي الذي تتهمه سلطات بلاده بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة، محاولة الانقلاب بـ"فيلم هوليوودي"، وقال إنه مستعد لمواجهة الإعدام إذا ثبت تورطه في التواصل مع الانقلابيين أو دعمهم.
وقال غولن: "أنا ضد الانقلابات وأنا ألعنها وألعن كل من يشارك في انقلاب ضد الديمقراطية والحرية والجمهورية"، لكنه أشار إلى أن الأمر يبدو "وكأنه خطة مدبرة ومما رأيناه أنهم جهزوا الأرضية كي تستوعب ما سبق لهم التخطيط له"، بحسب ما نقلت عنه "CNN".
وألمح إلى وقوف الجهات القومية في تركيا وراء الانقلاب، وقال إنها "خططت للانقلاب ووضعت بعض المتدينين في المقدمة من أجل تشويه صورتهم، على أمل أن يساعدهم ذلك في حشد التأييد الشعبي.. في الواقع لقد قال الرئيس بنفسه إن ما حصل كان أشبه بهبة من الله ستسمح له بالقيام بما يريد وبكل سهولة".
ونفى غولن ما جاء في إفادة رئيس الأركان حول طلب أحد الانقلابيين منه الاتصال بغولن وهو مقيد، وقال: "أعوذ بالله أن أكون قد تحدثت إلى رئيس الأركان. على المرء توجيه السؤال إليه: هل تحدث معي عبر الهاتف؟ هل أرسلت له رسالة عبر أحد؟ هل حصل على أي وثيقة مكتوبة أو موقعة مني؟ أنا لا أعرفه عن كثب، ولكن بحسب ما أعرف عنه فهو رجل نزيه ولا أظن أنه سيقول غير الحقيقة".
ووجه غولن حديثه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وقال: "أنا فقط أدعو له ألا يقابل ربه وهو يحمل كل تلك الذنوب التي ارتكبها".