ذكرت وسائل الإعلام الأردنية أن الملك عبدالله الثاني لن يحضر القمة العربية في نواكشوط وأن رئيس الوزراء هاني الملقي سيترأس الوفد المشارك في أعمال القمة العربية السابعة والعشرين.
من جهته، قال وزير الخارجية الموريتاني أسيلكو ولد أزيديه السبت، إن “القمة العربية تعقد في ظل ظروف خاصة تمر بها المنطقة العربية، تتطلب منا التحاور من أجل الوصول إلى حلول لمشاكل المنطقة.
وأضاف أزيدية في كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري بنواكشوط “إننا على يقين أن هذه القمة ستؤدي لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك، وأن انعقاد هذه القمة عميق الدلالة على حرص الدولة الموريتانية على تدعيم أواصر وروابط بعمقها العربي، وكذلك انطلاقه للعمل العربي المشترك لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها، وفى مقدمتها انتشار العنف والعمل الطائفي، وانتشار السلاح وكثير من القيم السلبية، ما يتطلب منا النظر بمزيد من التعقل والتشبث بالبيت العربي وتحقيق المصالحات العربية –العربية”.
وأوضح أزيديه أن القضية الفلسطينية لا تزال قضية العرب الأولى، قائلا “نحن نؤكد على أهمية وجود سلام عادل وشامل، وتحرير جميع الأراضي العربية المحتلة، وانسحاب إسرائيل منها، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وفقا للقرارات الدولية في هذا الصدد”.
رأي اليوم