رويترز- أقال جهاز الاستخبارات التركي، الثلاثاء، 100 من موظفيه، على خلفية التحقيقات الجارية بشأن محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد، الجمعة الماضي.
وأفادت مصادر في جهاز الاستخبارات، للأناضول، أن الجهاز أقال 100 موظف، ممن ليس لهم صلاحية الوصول إلى المعلومات الاستخباراتية، لـ”وجود ملفات تحقيق بحقهم”.
ومن جهة أخرى، قالت قناة (ان تي في) التلفزيونية الخاصة إن وزارة التعليم التركية أوقفت الثلاثاء 15200 موظف عن العمل فيما يتصل بمحاولة انقلاب عسكري فاشلة.
وصدر القرار بعد عمليات تطهير سابقة للآلاف في القوات المسلحة والشرطة والقضاء ووكالة المخابرات الوطنية ووزارة المالية ومكتب رئيس الوزراء وإدارة الشؤون الدينية بعد محاولة الانقلاب التي نفذت يوم الجمعة وراح ضحيتها أكثر من 200 شخص.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لمنظمة “فتح الله غولن” الإرهابية (الكيان الموازي)، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة، وفق تصريحات حكومية وشهود عيان.