وصلت أصغر حائزة في العالم على جائزة نوبل للسلام، ملالا يوسفزي، اليوم الثلاثاء، إلى مخيم “داداب” للاجئين شمال شرقي كينيا، الذي يستضيف أكثر من 350 ألف لاجئ، بغية الاحتفال بمناسبة عيد ميلادها الـ 19.
يذكر أن الحكومة الكينية تعتزم إغلاق مخيمات اللاجئين، في وقت لاحق من العام الحالي، بعد إعادة جميع المقيمين فيها إلى موطنهم الأصلي، وذلك بسبب مخاوف أمنية.
وذكرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن ملالا يوسفزي، كانت على اتصال مع فتيات يافعات من مخيم “داداب” عبر موقع التواصل الاجتماعي “سكايب”.
وشارك في استقبال “يوسفزي”، عشرات الشابات اللاتي ولد معظمهن في الموقع، الذي تم افتتاحه عام 1990، على خلفية اندلاع الحرب الأهلية في الصومال، ولم يعرفن سواه في حياتهن.
من جهتها، انتقدت منظمات معّنية بالدفاع عن حقوق الانسان، بشدة، في وقت سابق، خطط كينيا الرامية إلى إغلاق مخيم “داداب”، الذى يضم نحو 350 ألف لاجئ، أغلبهم من دولة الصومال المجاورة.
وحذرت، منظمة أطباء بلا حدود من”العواقب الكارثية” لإجبار اللاجئين على العودة إلى الصومال، مشيرةً أن الأمر “يشكل تهديدًا لحياة مئات الآلاف من الأشخاص”.
الأناضول + 28 نوفمبر