قال مسؤولون إنه تم إغلاق أقسام من مجلس اللوردات فيالبرلمان البريطاني لفترة وجيزة اليوم الخميس بعد استدعاء الشرطة وإبلاغها بوجود طرد مشبوه.
وأضاف المسؤولون أن حالة التأهب الأمني التي استمرت لمدة ساعة ونصف سببها رسالة بعثت إلى أحد أعضاء المجلس وتحتوي على مادة بيضاء.
وقالت المتحدثة باسم شرطة المدينة "تمت السيطرة على الموقف الذي سببه طرد مشبوه تم تسليمه إلى البرلمان"، وأضافت أنه لا توجد تقارير عن حدوث إصابات أو حالات إعياء.
وفي وقت سابق قال متحدث باسم مجلس اللوردات إنه تم إغلاق أجزاء من المبنى، ومن بينها موقف سيارات وشرفة مطلة على نهر التايمز "بسبب خطر أمني محتمل جار التحقيق فيه".
إلا أنه قال لاحقا إن "المسألة انتهت، وخلص التحقيق إلى أنه لا يوجد تهديد أمني ولذلك أعيد فتح الأقسام التي أغلقت".
وبحسب رويترز، فإن مداخل البرلمان بدت مفتوحة كالمعتاد، ولم تلاحظ أي زيادة في أعداد الشرطة هناك.
المصدر : وكالات