بوتفليقة يدافع عن ضم الجزائر أملاكا تركها فرنسيون غادروا البلاد بعد الاستقلال | 28 نوفمبر

 

فيديو

بوتفليقة يدافع عن ضم الجزائر أملاكا تركها فرنسيون غادروا البلاد بعد الاستقلال

ثلاثاء, 05/07/2016 - 03:20
بوتفليقة يدافع عن ضم الجزائر أملاكا تركها فرنسيون غادروا البلاد بعد الاستقلال

الأناضول – قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الإثنين، إن استرجاع السلطات لممتلكات تركها فرنسيون غادروا البلاد بعد الاستقلال عام 1962 كان “أمرًا مشروعًا” وذلك في أول رد منه على طلبات باستعادتها أوالتعويض عنها.

وأضاف بوتفليقة في رسالة للجزائريين بمناسبة الذكرى الـ 54 لاستقلال البلاد، نشرتها وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية: “اتخذت الجزائر إجراءات مشروعة، لاسترجاع هذه الممتلكات الفردية والجماعية ضمن ملكية الدولة”.

وتابع، “وذلكم إجراء جاء في سياق ما فعله المستعمر الغاشم (فرنسا)، في الأربعينيات من القرن الماضي بممتلكات أبناء بلادنا” في إشارة منه إلى عمليات نهب من الاستعمار الفرنسي لأملاك الجزائريين في تلك الفترة.

ويطلق اسم الأقدام السوداء على المدنيين الفرنسيين الذين استوطنوا الجزائر خلال فترة الاستعمار (1830/1962)، لكنهم غادروها بعد الاستقلال عام 1962 نحو بلادهم “خوفًا من انتقام الجزائريين”، كما يقولون.

وتطالب جمعيات تدافع عن (الأقدام السوداء) منذ سنوات السلطات الفرنسية بطلب تعويض من نظيرتها الجزائرية عن ممتلكات تركوها في الجزائر بعد مغادرتها، كما رفعت قضايا لدى محاكم فرنسية من أجل ذلك.

وفي 1 نوفمبر/ تشرين ثان 1954 اندلعت ثورة التحرير الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي الذي احتلّ البلاد منذ سنة 1830، ودامت طيلة 7 سنوات ونصف من الكفاح المسلح والعمل السياسي، وانتهت بإعلان استقلال الجزائر يوم 5 يوليو/ تموز 1962، بعد أن سقط فيها أكثر من مليون ونصف مليون شهيد جزائري.