(أ ف ب) – هزت ثلاثة انفجارات انتحارية مساء الثلاثاء مطار اتاتورك الدولي في اسطنبول تلاها اطلاق نار، ادت الى سقوط 50 قتيلا وجرح 60 اخرين فيما تحدث مسؤول تركي عن انتحاريان، وتم تعليق جميع الرحلات في المطار.
وفي وقت سابق قال محافظ اسطنبول واصب شاهين للصحافيين إن “ثلاثة انتحاريين نفذوا الهجوم. قتل 28 شخصا وأصيب 60 آخرون بجروح”.
وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ أفاد في حصيلة سابقة عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل وإصابة عشرين بجروح.
وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قد قال ان عشرة أشخاص على الأقل قتلوا وجرح 60 مساء الثلاثاء في ثلاث هجمات انتحارية وقعت داخل محطة في مطار اسطنبول الدولي، أكبر مطارات تركيا.
وقال بوزداغ أمام البرلمان في أنقرة “للأسف قتل عشرة أشخاص بحسب حصيلة أولية”.
ويقع مطار أتاتورك في الجزء الأوروبي من اسطنبول، وهو من أكثر المطارات ازدحاما في العالم. ويوجد مطار ثان في الجزء الآسيوي من المدينة التي يسكنها نحو 15 مليون نسمة.
وهرعت اكثر من عشر سيارات اسعاف الى محطة الرحلات الدولية في المطار، بحسب شبكة سي ان ان التركية.
ونقلت الشبكة عن شهود ان انفجارات قوية هزت المحطة ما اثار هلعا بين الركاب.
وقال شاهد لـ”سي ان ان” التركية “كان (الانفجار) قويا جدا، الجميع اصيبوا بالهلع واخذوا يركضون في كل الاتجاهات”.
وضرب عدد كبير من عناصر الشرطة طوقا امنيا حول المكان، بحسب مشاهد.
وأظهرت لقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي حالة الذعر التي انتابت الركاب داخل مبنى المطار الذي أغلقت مداخله ومخارجه إضافة إلى أصوات ما يبدو أنه إطلاق نار.
وتوافدت أعداد كبيرة من سيارات الاسعاف وقوات الشرطة الى مكان الحادث بالقرب من محطة الوصول الدولية.
وكانت سلسلة من التفجيرات قد ضربت مناطق سياحية شهيرة في مدينة اسطنبول هذا العام، وألقي باللوم في اثنين منها على تنظيم “الدولة الاسلامية” في حين ألقيت المسؤولية في أحد تلك التفجيرات على المسلحين الاكراد.