أفاد مصدر في الشرطة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن حوالي مئة شرطي من أصل 300 مختصين بمراقبة الشواطئ سيحملون سلاحًا ليتاح لهم الرد في حال التعرض لهجوم إرهابي وكذلك الدفاع عن النفس.
وأخذت السلطات هذا القرار إثر قيام متطرف أكد انتماءه إلى تنظيم «داعش» بقتل شرطي وشريكته في منزلهما في منطقة باريس في 13 يونيو. وأوضح مصدر في الشرطة، وفق «فرانس برس»: «كان من الضروري منح عناصر الشرطة قدرة دفاعية في حال استهدافهم، خصوصًا لأن التعريف عنهم على الشواطئ بهذه الصفة واضح على قمصانهم التي تحمل شعار الشرطة الوطنية».
كما يرمي هذا الإجراء إلى إتاحة التصدي لهجوم على غرار ما جرى على شاطئ سوسة التونسي؛ حيث قتل 38 سائحًا في 26 يونيو 2016 في هجوم لتونسي مسلح بكلاشينكوف أعلن كذلك انتماءه إلى تنظيم «داعش».