ألقت قوات الأمن المصرية القبض مساء الاثنين على الاعلامية اللبنانية ليليان داود من منزلها، وأجبروها على التوجه معهم الى وزارة الداخلية، ولم يُعرف بعدُ السبب.
كانت ليليان قد أعلنت أخيرا إعلان تركها قناة ontv بعد خمس سنوات من العمل فيها، وذلك بعد شراء رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة قنوات ontv من نجيب ساويرس، وكتبت ليليان في صفحتها على “تويتر”: “أعلن إنهاء تعاقدي رسميا مع ontv بعد 5 سنوات بدأناها يونيو 2011.
كان المحامي خالد علي المرشح الرئاسي السابق قد كتب في صفحته الى الفيسبوك قائلا: “بعد إنهاء تعاقدها مع اون تي في” اقتحام منزل الاعلامية ليليان داود وخطفها من منزلها أمام ابنتها بزعم ترحيلها، وحتى الآن غير معلوم لنا مكان احتجازها”.
وقد أكد المحامي خبر القبض على ليليان. يُذكر أن ليليان هي أم لطفلة مصرية.
من جهتها، ذكرت صحيفة الأهرام (المملوكة للدولة)، عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، أنه “من المنتظر ترحيل الإعلامية ليليان داوود والحاصلة على الجنسية البريطانية إلى بيروت الليلة، وذلك بعد قيام السلطات الأمنية بالقبض عليها لعدم وجود مبرر لوجودها بمصر، بعد انتهاء عملها في قناة أون تي في (خاصة مملوكة لرجل أعمال)”.
وخلال الأشهر الأخيرة، عُرفت داوود بانتقادها “الضمني غير الصريح”، للنظام الحاكم في مصر، عبر القضايا التي كانت تطرحها في برنامجها، وعبر الضيوف الذين كانت تستضيفهم للتعليق على قضايا معينة.
وكان رجل الأعمال المصري البارز نجيب ساويرس قد باع قناة “أون تي في” لرجل الأعمال أحمد أبو هشيمة مطلع الشهر الماضي، مشيرًا في تصريحات صحفية سابقة إلى أن “القناة سببت له صداعًا سياسيًا وأغضبت منه الحكومة والقوى السياسية”.