قضت محكمة إسرائيلية بسجن يهودي متشدد بعد إدانته بتهمة قتل مراهق وجرح خمسة آخرين في مسيرة خلال مهرجان زواج المثليين في القدس العام الماضي.
وقال يشاي شليسيل، 40 عاما، وهو يهودي متشدد، إنه كان ينفذ إرادة الرب عندما طعن ضحاياه.
واستطاع شليسيل التسلل إلى المهرجان بعد ثلاثة أسابيع بعد أسابيع من إنهائه حكما بالسجن 10 أعوام على خلفية ارتكابه اعتداء مشابه في عام 2005.
وانتقدت المحكمة الشرطة، وقالت إنهم كانوا على علم بالخطر الذي يشكله شليسيل، وتقاعسوا عن أداء عملهم بالطريقة المناسبة.
وانتقد شليسيل، بعد إطلاق سراحه بفترة وجيزة، المثلية الجنسية في مقابلات أجريت معه وقال إن مسيرة القدس لابد من وقفها.
ودعا المتطرف في منشورات اليهود إلى "المجازفة بالتعرض للضرب والسجن" بغية منع المسيرة.
وطعن ستة أشخاص خلال المسيرة قبل إلقاء القبض عليه، وتوفيت شيرا بانكي، 16 عاما، بعد ذلك في المستشفى متأثرة بجروحها.
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن شليسيل تجنب في البداية الشرطة لكنه استطاع العودة والدخول في المسيرة عن طريق شوارع جانبية.
وخضع عدد من كبار ضباط الشرطة للعقاب أو تغيير مهام عملهم في أعقاب الهجوم.
ولطالما بات مهرجان المثليين مصدرا للتوتر بين المجتمع العلماني في القدس واليهود المغاليين في التشدد.