تسلمت مصر رسمياً، اليوم الخميس، من فرنسا السفينة الحربية حاملة المروحيات "ميسترال"، التي أطلق عليها اسم جمال عبدالناصر، وهي السفينة الأولى من اثنتين تعاقدت مصر عليهما مع الحكومة الفرنسية مقابل مليار يورو تقريباً، على أن تتسلم مصر السفينة الثانية، والتي سيطلق عليها اسم أنور السادات، في سبتمبر/أيلول المقبل.
واحتفت البحرية الفرنسية بالفريق العسكري والإعلامي المصري الذي توجه إلى فرنسا لحضور مراسيم تسلم حاملة المروحيات، بحيث أسند تقديم المراسم وتنسيقها إلى إدارة الشؤون المعنوية بوزارة الدفاع المصرية، "تقديراً لنقل المراسم على الهواء مباشرة على شاشات القنوات المصرية الرسمية والخاصة".
ووفقاً لبيان أصدرته وزارة الدفاع المصرية، فإن السفينة، التي تعتبر من بين أحدث حاملات الطائرات في العالم، يبلغ حجم إزاحتها 22 ألف طن بالحمولة الكاملة، وطولها 199 متراً، وعرضها 32 متراً، وسرعتها 19 عقدة، وارتفاعها 58 متراً، ومدى إبحارها 30 يوماً بمعدل 10 آلاف ميل بحري، ويبلغ عدد أفراد طاقمها 30 ضابطاً و140 فردا آخر.