
لم يفصح ولد بولخير بشكل واضح عن مادار في لقائه أمس برئيس الجمهورية، إلا أن أحد المقربين منه كشف لــ28 نوفمبر أن من بين ماتم تناوله في اللقاء الخطاب الأخير والشحن العرقي الذي صاحبه، إضافة إلى الحوار المقبل ومدى إمكانية إشراك الجميع فيه عبر تلبية عدد من المطالب العالقة دفعة واحدة، وأوضح نفس المصدر ان الرئيس أبدى مرونة لطلب قديد جديد لولد بلخير يتعلق بضرروة الرد المكتوب على مطالب المنتدى، ولم يوضح المصدر تفاصيل اكثر حول رهانات القصر على القدرة في الدفع بالحوار إلى الأمام في ظرف أقل من شهر كما أعلن ذالك الرئيس.. نفس المصدر رفض التعليق على الأنباء التى تتحدث عن وجود خطة سياسية انتقالية تعمل على تهئية ولد بولخير لمنصب نائب الرئيس المتوقع استحداثه استعدادا لدعمه في الإنتخابات الرئاسية القادمة كمرشح توافقى.