عمادة المعماريين: نريد مدرسة للتخصص تختلف عن النماذج الأجنبية

قالت عمادة المهندسين المعماريين الموريتانيين إن رؤية المشروع الذي تقدموا به لإنشاء مدرسة وطنية للهندسة المعمارية تعتمد على تكوين كفاءات وطنية وفق أفضل المعايير الدولية وتعزيز الشراكات الدولية في هذا المجال مع تطوير نهج محلي أصيل لا يكون نسخة من النماذج الأجنبية.
جاء ذلك في تصريح صحفي عبرت فيه العمادة عن سرورها بمصادقة الحكومة على إنشاء مدرسة وطنية للهندسة المعمارية.
وأفاد التصريحُ بأن رؤية العمادة تهدف إلى "تشجيع البحث والابتكار في مجال الهندسة المعمارية مع التركيز على الخصائص المحلية مثل الهندسة المعمارية الصحراوية والتكيف مع المناخ والتخطيط الحضري المستدام، بما يضمن مراعاة الخصوصيات الثقافية والمناخية لبلدنا والاستفادة من أفضل التجارب الدولية".
وشكرت العمادة رئيس الجمهورية والوزير الأول على إنشاء المدرسةِ معربة عن "اعتزازها  بروح التعاون الذي وجدته لدى مختلف القطاعات التي ساهمت في بلورة هذا المشروع الوطني الهام".
وكان مجلس الوزراء قد أقر في اجتماعه الأربعاء المنصرم مشروع مرسومٍ يستحدث مدرسة وطنية للهندسة المعمارية تابعة لجامعة نواكشوط لتعزيز العمارة والتخطيط.