.gif_pagespeed_ce_EybNdXZut_.gif)
دعا الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني شركاء موريتانيا في مجموعة التنسيق العربية التي تبني المشاريع التنموية التي تنوي البلاد تنفيذها والعمل على تعبئة الموارد الضرورية لذلك.
وعبر الرئيس غزواني عن الاستعداد الكامل لتأسيس آلية تنسيقية فعالة تضمن متابعة تنفيذ هذه المشاريع وتحقيق أثرها التنموي المنشود.
وأضاف الرئيس غزواني أن هذه المشاريع ليست مجرد تدخلات قطاعية، بل هي مرتكزات لتحول تنموي هيكلي، من شأنها أن تعزز صمود المجتمع الموريتاني وتفتح آفاقًا واعدة لنمو مستدام وعادل.
جاء حديث الرئيس غزواني، اليوم الاثنين، في العاصمة النمساوية فيينا، خلال مشاركته في أعمال الطاولة المستديرة، المنظمة من طرف صندوق أوبك
وأكد الرئيس غزواني أن الدعم الذي تقدمه مؤسسات مجموعة التنسيق العربية، له أثر بالغ في تمويل مشاريع استراتيجية في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة والبنية التحتية.
وشدد الرئيس على أن تحقيق التنمية المستدامة يتطلب أكثر من مجرد تمويل "إذ لا بد من إصلاحات هيكلية عميقة تعزز من قدرة البلد على تحويل التمويلات إلى مشاريع تنموية ذات أثر
وأضاف أن موريتانيا تبنت استراتيجية شاملة للنمو المتسارع والرفاه المشترك، تقوم على تطوير البنى التحتية، وتحسين النفاذ إلى الخدمات الأساسية، وتعزيز دور النساء والشباب والفئات الهشة.
الرئيس غزواني أشار إلى أن موريتانيا قامت بإجراء إصلاحات كبرى على صعيد تعزيز الحوكمة، ومحاربة الفساد، وتحسين مناخ الأعمال، والاستغلال المستدام للموارد الطبيعية.
واستطرد بالقول إنها موريتانيا "باتت بلدًا مستقرًا أمنيًا وسياسيًا، ويتمتع بـ مناخ أعمال محفز للاستثمار، غنيًا بفرص استثمارية واعدة في مجالات متعددة كالزراعة والمعادن والغاز والطاقة المتجددة والصيد".