وزير الشؤون الإسلامية: حضور ميداني وجهود جبارة لخدمة الحجاج الموريتانيين

الأستاذ أنه ولد بلخير
في مشهد يعكس المسؤولية الحقيقية والتفاني في خدمة المواطنين، يواصل وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا، جهوده الكبيرة لمواكبة موسم الحج، حيث سجّل حضوره الميداني المميز ووقوفه على كافة التفاصيل التي تمس راحة الحجاج الموريتانيين، منذ لحظة مغادرتهم أرض الوطن وحتى وصولهم إلى الديار المقدسة.

لقد أثبت معالي الوزير أنه رجل ميدان قبل أن يكون رجل إدارة، حيث لم يركن إلى المكاتب المكيفة، بل آثر النزول إلى أرض الواقع، متتبعًا عن كثب ظروف الحجاج، وساهرًا على معالجة الإشكالات اللوجستية والإدارية التي قد تعترض طريقهم، بدءًا من ترتيبات السفر والنقل، وصولًا إلى السكن والتغذية والرعاية الصحية في المشاعر المقدسة.

وما يميز أداء الوزير هذا الموسم هو حسه الإنساني العالي وتواصله المباشر مع الحجاج، حيث لا يتردد في الاستماع لملاحظاتهم وشكاواهم، ويوجه الطواقم المعنية بالتدخل السريع والفوري لتجاوز أي عراقيل. وقد لمس الحجاج بأنفسهم تحسنًا ملموسًا في مستوى الخدمات، مقارنة بالسنوات الماضية، وهو ما يعكس تخطيطًا محكمًا ومتابعة دقيقة.

إن هذه الجهود التي يبذلها معالي الوزير تؤكد حرصه الصادق على أن يؤدي الحجاج الموريتانيون مناسكهم في أحسن الظروف، وتُبرِز مدى التقدم الذي تحققه الوزارة في تحسين خدماتها، وتجسيدًا فعليًا لتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يضع راحة المواطنين أينما كانوا في صدارة أولوياته.

إن ما يقوم به وزير الشؤون الإسلامية هو نموذج يحتذى به في خدمة المواطن، ويستحق كل الثناء والتقدير، سائلين الله أن يكتب له الأجر والتوفيق، وأن يُكلل موسم حج هذا العام بالنجاح والقبول.