
دعا خبراء من الأمم المتحدة، الأربعاء، حكومة مالي إلى التحقيق في تقارير حول عمليات إعدام من دون محاكمات، وحالات إخفاء قسري بعد العثور على عشرات الجثث خارج معسكر للجيش نهاية شهر ابريل المنصرم.
ووفق بيان صادر عن الخبراء الأممين "عُثر في الأسبوع الماضي على "عشرات الجثث المتحللة" على مشارف معسكر كوالا في منطقة كوليكورو جنوب غرب مالي.
وأضاف البيان "نحث السلطات في مالي على إجراء تحقيقات سريعة وفعالة وشاملة ومستقلة ونزيهة وشفافة في عمليات القتل والإخفاء القسري هذه، وفقا للقانون الدولي".
وقال الخبراء الأمميون في بيانهم إن عمليات الإعدام إذا تأكدت قد تصل إلى مستوى جرائم الحرب، في حين أن حالات الإخفاء القسري قد تشكل جرائم ضد الإنسانية، معبرين عن "غضبهم" إزاء هذه التقارير.
وتشير وثيقة نشرتها "رويترز" نقلاً عن جمعية "تابيتال بولاكو"؛ إلى أن الجثث التي عُثر عليها في المعسكر تعود لأشخاص ألقي القبض عليهم منتصف أبريل في قرية سيبابوجو الواقعة في منطقة كايس الغربية.
وأكدت الجمعية المهتمة بعرقية الفولان أن القوات المسلحة في مالي هي التي نفذت الاعتقالات، مضيفة أن بعض المعتقلين أطلق سراحهم بعد الاستجواب، إلا أن أكثر من 60 شخصاً، معظمهم من عرقية الفولان، فُقدوا منذ تلك العملية.