«القدس العربي»: لاقى خبر اعتقال الداعية السعودي عبد العزيز الطريفي صدى واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر وفيسبوك).
ودشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاغ #اعتقال_الشيخ_عبد العزيز_الطريفي، تداولوا فيه أخباراً عن اعتقال الشيخ الطريفي.
وقال دعاة سعوديون إن الأجهزة الأمنية السعودية اعتقلت عصر السبت، الشيخ عبد العزيز الطريفي من داخل منزله في الرياض.
وأوضح ناشطون عبر «تويتر» أن نبأ اعتقال الطريفي لم يكن مفاجئا، حيث توقع الشارع السعودي اعتقاله في الأيام الماضية بعد اعتقال الدكتور محمد الحضيف، وإيقاف الداعية سليمان الدويش.
ويربط معلقون اعتقال الطريفي بموقفه من لوائح أخيرة حدّت من قدرة هيئة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في السعودية على التعرض للمخالفين للضوابط الشرعية في المملكة.
وكان من آخر التغريدات التي نشرها الطريفي عبر حسابه في «تويتر» قوله: «يظن بعض الحكام أن تنازله عن بعض دينه إرضاء للكفار سيوقف ضغوطهم، وكلما نزل درجة دفعوه أُخرى، الثبات واحد والضغط واحد فغايتهم (حتى تتبع ملتهم»).
وقال في تغريدة أخرى: «من عرف سعة (رحمة الله) استصــغر الكبائر، ومن عرف (شدّة عقابه) استعظم الصغائر، والمؤمن يتوسّط حتى لا يأمن ولا يقنط».
يذكر أن الشيخ الدكتور عبد العزيز الطريفي لا يغرّد عن حدث بمسمّاه إلا في حالات نادرة، ولعل أبرز تغريداته تلك التي هاجم فيها بعض القنوات التلفزيونية.
وتداول مغردون فيديوهات قديمة لعبد العزيز الطريفي في برامج تليفزيونية مختلفة وآراءه في بعض القضايا. وأوضح المغردون أنه سبق وتم إيقاف وإلغاء بعض محاضراته في المملكة.
ولم يصــدر أي بيان رســمي سعودي حتى الآن بخصوص اعتقال الطريفي.