قال نائب وعمدة بلدية روصو إن العمدة وأعضاء المجلس الذين قدموا استقالتهم لحزب الوئام قرروا العدول عنها استجابة لقرار المكتب التنفيذي لحزب بيجل ولد هميد. وأكد عمدة روصو في مؤتمر صحفي عقده حزب الوئام مساء اليوم الأربعاء 20ـ04ـ2016 بفندق اتلانتيك في نواكشوط، أن قرار استقالته وأعضاء المجلس البلدي المنتسبين لحزب الوئام كان قرار جديا، لكنهم لا يملكون في الوقت الراهن سوى الإستجابة لقرار رئيس الحزب ومكتبه التنفيذي.
وقال سيدي محمد جار "رغم أن القرار كان صريحا فنحن سنتراجع عنه استجابة لرئيس الحزب، وسنعود لخدمة لمدينة روصو لأنها تستحق علينا أكثر من ذلك". إلى ذلك قال رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد إن الأزمة القائمة ببلدية روصو تدخل الآن عامها الثاني دون أن تنفرج الأزمة، أو تجد الأطراف المعنية بها أي حل، بفعل تعطيل القانون الذي أجيز في آخر حوار بين المعارضة والسلطة.
ونفى ولد هميد اتخاذ أي إجراء بشأن الوالي أو الخازن بطلب من حزب الوئام، مضيفا "لأن الحزب لا يريد إزاحة أي شخص فليست لدينا سلطة ذلك"، قائلا "لكننا نطالب بتنفيذ القوانين المعمول بها في مجال التسيير، فالعمدة هو الآمر بالصرف والخازن مجرد منفذ وليس صاحب قرار، وهو ما طالبنا بتصحيح هذه الوضعية".
ونفى ولد هميد أن يكون الوالى أزيح بطلب منهم، قائلا إن "من يتبجح بإقالة الإداريين معروف".
وكشف ولد هميد عن قرار جديد اتخذه المكتب السياسي للحزب تم بموجبه إلزام العمدة والمستشارين بمواصلة العمل داخل البلدية في انتظار قرار جديد سيتخذه الحزب بعد توسيع التشاور.
وحول إمكانية عودة المستشارين المفصولين من طرف الحزب للعمل، قال ولد هميد إن الحزب لن يراجع قراره ومن أراد أن يراجع القرار فعليه الذهاب إلى العدالة، لأنها الخيار الوحيد.
المصدر: وكالة لكوارب