أجرى الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، والعاهل السعودي، الملك سلمان، محادثات في العاصمة السعودية الرياض تهدف إلى تخفيف التوتر بين البلدين.
ويقول جون سوبل، مراسل بي بي سي المرافق للرئيس في رحلته، إن الخلافات بين الجانبين بشأن الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي عميقة جدا، وإن كلا البلدين يعتقد أن على الآخر بذل المزيد من الجهد في محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقد تضررت العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة بسبب دعم واشنطن لرفع العقوبات الاقتصادية التي كانت مفروضة على إيران.
ويضيف مراسلنا أن الخطوة المزمعة من جانب الكونغرس الأمريكي، والرامية إلى تمكين أقارب ضحايا هجمات 11 سبتمبر/أيلول من رفع دعاوى على الحكومة السعودية، تزيد الخلاف بينهما.
وقيل إن 15 شخصا من مواطني السعودية كانوا ضالعين في تلك الهجمات، ولكن لم يثبت أبدا تواطؤ الحكومة السعودية فيها.
وكان أوباما قد وصل إلى الرياض الأربعاء في زيارة هي الرابعة له، وربما الأخيرة قبل انتهاء ولايته.
وقال وزير الدفاع أشتون كارتر، الذي يصاحب أوباما في الزيارة، إن البلدين يسعيان إلى التعاون معا في المجال العسكري والبحري لمواجهة الأنشطة الإيرانية التى تزعزع المنطقة.
وأضاف أن دول الخليج بحاجة إلى مساعدة عسكرية وبحرية لمواجهة تحركات إيران التي "تسبب اضطرابات" في المنطقة.
ويلتقي أوباما بقادة الكويت وقطر والبحرين والإمارات وعمان، ثم يتوجه في وقت لاحق من الأسبوع إلى ألمانيا وبريطانيا.