أسئلة عديدة أثيرت حول المؤتمر الدولي لنقابة الصحفيين الموريتانيين المتعلق بالحريات الإعلامية في إفريقيا والعام العربي، وكان من أبرزها سؤالان يتعلق أحدهما بمكان افتتاح المؤتمر وهو قاعة المؤتمرات بمقر الغرفة التجارية والصناعية، والثاني يتعلق بافتتاح وزير التجهيز والنقل لوقائع المؤتمر.
وللتوضيح فقط، أقول إن اختيار قاعدة المؤتمرات في مباني الغرفة التجارية والصناعية، مرده أن القاعة التي كان مقررا أن تستضيف وقائع الافتتاح بقصر المؤتمرات، تخضع لأشغال الصيانة حاليا، وفنادق العاصمة نواكشوط لا توجد بها قاعة بسعة تسمح باستيعاب حجم الحضور من المدعوين الأجانب والموريتانيين، لذلك وقع الاختيار على قاعة غرفة التجارة والصناعة باعتبارها ثاني أكبر قاعة في العاصمة بعد قاعة قصر المؤتمرات.
أما السؤال المتعلق بعلاقة وزير التجهيز والنقل بالصحافة، وإشرافه على افتتاح المؤتمر، فالأمر هنا يتعلق بترتيبات برتوكولية تخص الحكومة، حيث كان يفترض أن يفتتح المؤتمر من قبل الوزيرة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، باعتبار قطاعها ما زال يحتفظ بعلاقة الوصاية على الإعلام، وقد تغيبت الوزيرة لأسباب خاصة، فأوفدت الوزير الذي ينوب عنها بروتوكوليا وهو وزير التجهيز والنقل حسب الترتيبات الرسمية الخاصة بالحكومة، وقد حضر هذه الأخير إلى المؤتمر بصفته وزيرا للعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وكالة.
-----------
من صفحة الأستاذ محمد محمود ولد أبو المعالى على الفيس بوك