(رويترز) - قال الجيش الإسرائيلي إنه اعتقل ثلاثة من جنوده يوم الاثنين بعد مزاعم عن إلقائهم قنبلة بدائية الصنع على فلسطينيين بالقرب من مدينة بيت لحم في الضفة الغربية في رد انتقامي على خطف جثة فتى الأسبوع الماضي.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، التي تشهد تصاعدا للعنف منذ آذار مارس، خطفوا يوم الأربعاء جثة طالب درزي إسرائيلي من مستشفى في جنين حيث نُقل بعد تعرضه لحادث سير.
وأثار الحادث توقعات باحتمال أن يشن الجيش الإسرائيلي هجوما لاستعادة جثة الفتى. لكنها أُعيدت بهدوء بعد مفاوضات شاركت فيها الأمم المتحدة واستمرت نحو 30 ساعة، حسبما قال دبلوماسي.
ولم يعلن المسلحون عن دوافعهم لكن فلسطينيين تظاهروا في جنين في اليوم نفسه مطالبين بالإفراج عن رفات أقاربهم الذي تحتجزه إسرائيل حسبما يقولون. والدروز جالية عربية في إسرائيل يخدمون في قواتها المسلحة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه فتح تحقيقا في الهجوم الذي شنه جنود دروز إسرائيليون على فلسطينيين بالقرب من بيت لحم يوم الاثنين، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل.
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس أنه إذا تبين أن الحادث كان عملا انتقاميا، فإن الجيش يتعامل إذن مع "حادث خطير يتطلب المحاسبة".
وكتب جانتس على تويتر قائلا "الجنود الإسرائيليون لا يطبقون القانون بأيديهم وينتقمون".