ملاحظات على قارعة الامتحانات :

لما ذا لا ترفع السرية عن إجابات أي امتحان؟
لما ذا لا يعمل لها مسح ضوئي بعد التصحيح وتصبح متاحة للجميع؟
ما الذي نخشاه نحن الأساتذة من اطلاع التلاميذ والمترشحين للتوظيف على ما رقمته أقلامنا من تقدير لما حبروه بمدادهم؟ 
يتعين أن يكون هذا متاحا في جميع الامتحانات وبالأخص في مسابقات التوظيف والمسابقات الوطنية....
ليس الأمر بالعسير في ظل الطفرة التقنية. 
كيف نكون قضاة لا مراجعة لأعمالنا....
القضاء الحقيقي عدة درجات ضمانا للحقوق فكيف يتعالى المدرسون على كشف أعمالهم.....؟
فينا من يصحح وهو يتحدث في الهاتف...
وبين المدرسين من يعطي النتيجة من عنوان الإجابة... ناهيك عن الذين يتكاسلون عن قراءة الخطوط المتواضعة والحبر الخافت والورقة التي فيها شطب ومسح.....
الله وحده يشهد أننا مقصرون في حق التلاميذ في جميع المراحل والله وحده العدل الحكم وعند ربكم تختصمون....
ويل لمن ظلم المترشحين إذ ظلم بظلمهم آباءَهم وحطم نفوسَهم وهيأهم للتسرب والتشرد....
حصانة يمنحها المصححون لأعمالهم لست أدري باعثها ولا النصوص التي تنظمها لكنها قطعا لن تنفعهم يوم القيامة يوم يفصل بينهم. 
إنا لله وإنا إليه راجعون.

من صفحة الاستاذ احمد سالم ولد مايابي