تعرض زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو لاعتداء جسدي، خلال زيارة إلى منطقة ريفية، بحسب أعضاء في حكومته الموازية.
ووصف غوايدو في مقطع مصور على "إنستغرام" نشر مساء السبت، الهجوم بأنه "كمين" نصب له في مشتل نباتي بمنطقة سان كارلوس، التي تبعد 270 كيلومترا جنوب غرب العاصمة كاراكاس.
لكنه أكد على أن ذلك لن يمنعه من الاستمرار في "لقاء الناخبين".
وتظهر صورة مصاحبة لبيان المعارضة، خوان غوايدو يتعرض للإعاقة بينما يتجمع الناس حوله ويقوم شخص بتمزيق قميصه.
ووجه غوايدو اتهامات لأعضاء الحزب الحاكم بتنفيذ الاعتداء.
وقالت الحكومة الموازية إن مجموعة تابعة للحزب الاشتراكي الموحد الفنزويلي، "ضربت وأهانت" غوايدو، الذي يقوم بجولة في ولايات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية سعيا إلى توحيد وتنظيم صفوف حزبه قبل الموعد المخطط للانتخابات التمهيدية.
ولم يرد بعد قادة الحزب الاشتراكي الموحد، الذين عادة ما يصدرون بيانات على وسائل التواصل الاجتماعي أو التلفزيون الحكومي.
وقوبل أنصار غوايدو، الأسبوع الماضي، بوابل من الكراسي البلاستيكية والاشتباكات بالأيدي من حلفاء الرئيس نيكولاس مادورو في مدينة ماراكايبو الغربية.
تعترف الولايات المتحدة ودول أخرى بغوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
وسحبت هذه الدول اعترافها بمادورو بعد اتهامه بتزوير انتخابات الرئاسة عام 2018.
في ذلك الوقت، اجتذب غوايدو حشودا هائلة من المؤيدين إلى الشوارع، لكن الكثير من هذا الزخم تلاشى.
وانخفضت شعبيته من حوالي 60 بالمائة قبل ثلاث سنوات إلى أقل من 15 بالمائة في فبراير.
المصدر: أب