أ ف ب: بعد يوم واحد من العمليات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسل، التي أوقعت 31 قتيلا على الأقل و270 جريحا، انضم وزير إسرائيلي إلى موجة الاتهامات التي أطلقها مسؤولون إسرائيليون من الدول الأوروبية بالتساهل في مواجهة الإرهاب، وذلك ردا على قرار الاتحاد الأوروبي بوسم منتجات المستوطنات.
وسخر وزير الاستخبارات والمواصلات إسرائيل كاتس من حب البلجيكيين للشوكولاته. وقال في مقابلة للإذاعة العامة الإسرائيلية «لو واصلوا في بلجيكا أكل الشوكولاته والاستمتاع بالحياة وتقديم أنفسهم بوصفهم ديمقراطيين وليبراليين، ولم يأخذوا في الاعتبار أن قسما من المسلمين هناك يقوم بتنظيم أعمال إرهابية، فإنهم لن يكونوا قادرين على محاربتهم».
وانتقد الوزير من حزب الليكود اليميني الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أيضا «الرئيس الأمريكي (باراك أوباما)» و»المسؤولين الأوروبيين» لأنهم غير مستعدين «للقول إن المعركة هي ضد الإرهاب الإسلامي». وأضاف «عندما لا نقوم بتعريف العدو، فلا يمكننا خوض حرب عالمية ضده».
ولم ينس كاتس كرئيسه نتنياهو الربط بين العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد قوات ودولة الاحتلال والعمليات الإرهابية التي ينفذها. ودعا إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات المتشددة في مواجهة موجة العنف مع الفلسطينيين ويدعو إلى إبعاد عائلات منفذي الهجمات إلى قطاع غزة.
وكان وزير العلوم والتكنولوجيا والفضاء اوفير اكونيس من حزب الليكود أيضا قد اتهم أوروبا في يوم الهجمات في بروكسل، بتجاهل الخطر الذي تشكله «الخلايا الإرهابية الإسلامية» على أراضيها، مفضلة انتقاد إسرائيل بدلا من ذلك.