تدخلت وحدة من الدرك ظهر أمس الثلاثاء لفتح طريق الأمل بقرية "أكريمي الرك"، بعد أن اغلقه سكان محليون يحتجون على ما يسمونه تقاعس السلطات عن إنقاذهم من عطش يتهدد حياتهم، ومستقبل قريتهم نتيجة للنقص الحاد لمياه الآبار بالقرية، وعدم توفرها على أدنى المعايير الصحية لمياه الشرب، وفق قولهم.
سكان القرية يقولون إن الملوحة الزائدة، والتلوث سمة غالبة على مياه الشرب بالقرية التي يعتبرونها أقدم القرى ببولاية لبراكنة وسط البلاد، وأكثرها من ناحية التعداد السكاني.
السكان المحليون يطالبون باستفادة قريتهم من مشروع مياه ( بوحشيشة) الذي تمر أنابيبه من وسط قريتهم.