زار المدير العام للأمن الوطني، الفريق مسقارو ولد سيدي، رفقة نظيره الاسباني، فرانسيسكو بارادو، اليوم الثلاثاء بعض المصالح الأمنية بمدينة نواذيبو عاصمة البلاد الاقتصادية.
زيارة الفريق ولد سيدي وضيفه الاسباني للمدينة الساحلية شملت الإدارة الجهوية للأمن في انواذيبو، ومقر الفرقة المشتركة بين الشرطة الموريتانية والإسبانية التي تعمل في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمدينة، وفق ما نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية).
الوفد الأمني الموريتاني الاسباني استمع لعرض مفصل قدمه المدير الجهوي للأمن على مستوى الولاية، المفوض الرئيس محمد عبد الله ولد الطالب، تناول تاريخ هذه الفرقة، والدور الذي تلعبه في محاربة الهجرة غير الشرعية، والنتائج المتحصل عليها في هذا المجال.
المدير الجهوي للأمن استعرض أمام الوفد ما أسماها "الجهود التي بذلتها هذه الفرقة منذ إنشائها"، مؤكدا أن هذه الجهود مكنت العام الماضي من "توقيف 173 من مسيري رحلات الهجرة غير الشرعية و2137 مهاجرا غير شرعي و60 زورقا و107 محركا مستخدما في عمليات الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى توقيف أكثر من ثلاثة آلاف شخص يستعدون للهجرة غير شرعية ووضعهم تحت تصرف الإدارة العامة للأمن الوطني من أجل ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية أو الدول القادمين منها"، وفق قوله.