الديوان الأردني: التسريبات حول حسابات ببنوك سويسرية للملك عبد الله "مضللة" | 28 نوفمبر

 

فيديو

الديوان الأردني: التسريبات حول حسابات ببنوك سويسرية للملك عبد الله "مضللة"

اثنين, 21/02/2022 - 19:57

قال الديوان الملكي الأردني اليوم الاثنين إن التسريبات عن وجود أموال مودعة في حسابات ببنوك سويسرية تخص الملك عبد الله إنما هي "معلومات غير دقيقة وقديمة ومضللة"، حسب البيان.

 

البيان الذي كان يشير إلى بيانات بنك "كريدي سويس" التي تضمنت تفاصيل آلاف الحسابات المصرفية التي نقلها فرد إلى وسائل الإعلام.

واحتوت على بيانات تشير إلى أن العاهل الأردني كان لديه ما لا يقل عن ستة حسابات بعشرات الملايين من الفرنكات السويسرية.

جاء ذلك في بيان للديوان الملكي عقب تقارير إعلامية صباح الإثنين تحدثت عن تحقيق لأرصدة بالملايين لزعماء ومسؤولين، بينهم الملك عبد الله وعقيلته، في بنوك سويسرية.

وقال الديوان في رده عبر بيان تفصيلي، تلقت الأناضول نسخة منه "إن الرصيد الإجمالي الذي ذكرته بعض التقارير هو رصيد غير دقيق حيث ضاعفت تلك التقارير المبالغ من خلال احتساب نفس الأرصدة عدة مرات".

وأشار البيان أن الجزء الأكبر من الأموال المترصدة في الحسابات ناتج عن فارق بيع الملك لطائرة ورثها عن أبيه الراحل الحسين بن طلال.

وتابع: "الحسابات المغلقة المذكورة في التقارير تشمل حسابا أودعت فيه بعض المبالغ"، والتي ورثها الملك عن والده الراحل.

وأردف: "أما بالنسبة لحساب أبناء الملك عبدالله الثاني، المسجل باسم الملكة رانيا العبدالله، فقد تم فتح هذا الحساب من الأموال الشخصية لجلالته، وتم وضعه تحت ولاية والدتهم، نظرا لكونهم لم يكونوا تجاوزوا السن القانونية وقت فتح ذلك الحساب".‎

وأكد أن "الأموال والأصول الخاصة بجلالة الملك مستقلة عن خزينة الدولة والأموال العامة، وتدار من قبل الخاصة الملكية، وهي إدارة قائمة في الديوان الملكي الهاشمي منذ أكثر من سبعين عاما".

ولفت أن "المساعدات الخارجية تخضع لتدقيق مهني، إذ يتم توثيق أوجه إنفاقها واستخداماتها بشكل كامل من قبل الحكومة، ومن قبل الدول والجهات المانحة، بشكل مؤسسي ضمن اتفاقيات تعاون خاضعة لأعلى درجات الرقابة والحوكمة".

وختم الديوان بيانه بأن "أي ادعاء يربط الأموال في هذه الحسابات بالمال العام أو المساعدات الخارجية هو افتراء لا أساس له من الصحة، ومحاولة للتشهير وتشويه الحقيقة، واستهداف لجلالة الملك وسمعة الأردن ومكانته بشكل ممنهج ومستمر منذ أن صدرت تقارير مماثلة تم نشرها العام الماضي".

وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، نشر تحقيق آخر باسم "وثائق باندورا" شملت مزاعم بشأن ثروات حوالي 35 من قادة العالم الحاليين والسابقين، جاء فيها أن ملك الأردن "أنفق أكثر من 100 مليون دولار لتكوين إمبراطورية عقارية سرية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة"، وهو ما نفاه الديوان الملكي حينها.

 

 

نقلا عن: رأي اليوم