
أوقفت الشرطة في مقاطعة عرفات بنواكشوط الجنوبية قبل يومين عسكريا سابقا (الصورة) على خلفية تداول رسالة صوتية سجلها تدعو المتظلمين لدى الجيش إلى الحضور إلى قيادة الأركان.
وكالة الأخبار المستقلة نسبت لمقربين من العسكري الموقوف تأكيدها أن الأخير توصل بوثيقة مسربة حول قرار تجري تدارسه داخل قيادة الأركان، لاستدعاء أصحاب المظالم، وتسوية وضعياتهم، وأنه تحدث في مجموعة على الواتساب تضم عسكريين سابقين عن هذه الوثيقة.
معلوم أن الجيش الوطني أصدر الخميس الفائت بيانا شدد فيه على أنه "توجد قوانين صارمة تحكم شروط وضوابط التسريح والحصول على التقاعد وإعادة الاكتتاب"، مضيفا: "ليس من صلاحيات وزير الدفاع الوطني، ولا قائد الأركان العامة للجيوش التمديد للعسكريين، بما يمكنهم من استكمال فترة الخدمة الضرورية"، وفق نص بيان الجيش.