قالت مصادر تربوية بمدينة بنشاب على طريق اكجوجت إن بعض أساتذة المدينة باتوا الليلة البارحة داخل مفوضية الشرطة بالمدينة هربا من هجوم بالحجارة نفذه مراهقون مجهولون.
وحسب مصادر 28 نوفمبر فإن أساتذة بالمدينة اشتكوا قبل أيام لعدد من الأهالي من تعرضهم للهجوم اللفظي، من قبل عدد من المراهقين، الذين يدرسون بثانوية المدينة، بيد أنهم وفق المصدر لم يجدوا التجاوب المطلوب، ليتفاجأوا الليلة الماضية برشقات من الحجارة تتساقط على المنزل الذي يقيمون به ما دفعهم للاحتماء بالشرطة التي وفرت الحماية للأساتذة داخل مقر مفوضية المدينة، حتى ساعات الصباح الأولى.
وحسب آخر تطورات القضية فقد أشرف المدير الجهوي للتعليم بولاية انشيري وحاكم مقاطعة بنشاب ظهر اليوم على إيجاد تسوية للقضية، حيث انتقل وكلاء المتورطين في الهجوم إلى منزل الأساتذة للاعتذار اليهم، كما تم سحب الشكوى التي تم ايداعها لدى الشرطة على خلفية الحادث.