مرض الرئيس السابق ليس مساحة للمزايدة والمبالغة والتشنيع/ تدوينة

بخصوص الرئيس السابق، السيد محمد ولد عبد العزيز شفاه الله وعافاه، 
لا أرى في الموضوع مساحة للمزايدة والمبالغة والتشنيع .. أعتقد أن لا خلاف بين الموريتانيين بشأن:
- التعاطف معه، والاستعداد لعلاجه بأفضل ما يمكن، والحرص على سلامته، والدعاء له بالشفاء.
- الثقة المطلقة في نِعم الله وكرمه ولطفه وشفائه.
- الثقة التامة في دين ومروءة وأخلاق وحسن نية حكامنا، حتى ولو اختلفنا معهم في أمور السياسة والتسيير.
- الثقة التامة في كفاءة والتزام البروفسور أحمد ولد ابّ، حفظه الله ورعاه، والطاقم المرافق له، وما سيتخذونه من أسباب وإجراءات لعلاج السيد الرئيس السابق في الداخل أو الخارج إن لزم الامر.
وبناء على هذه الثقة المركبة والمتعددة الأبعاد، فإني أنصح بإبقاء الموضوع في طابعه الاجتماعي والانساني والأخلاقي، والنأي به عن أطوار السياسة وأغوارها. ومع ذلك، علينا أن نتفهم، ونحترم مشاعر الألم والاندهاش التي تعتري عائلة السيد الرئيس السابق وذويه ومحببه، وأن نشاطرهم إياها.
شفى الله الرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، شفاء لا يغادر سقما ولا ألما. ووفق الله لبروفسور أحمد ولد آبّ و من معه من أطبائنا الاجلاء، وسدد إلى الخير خطاهم.

 

من صفحة: محمد فال بلال رئيس اللجنة الوطنية للإنتخابات