أدى والي ولاية گورگول جنوبي البلاد أحمدنا ولد سيد أب أمس الاثنين زيارة تفقد واطلاع لمدرستي تكوين المعلمين والتعليم الفني والتكوين المهني بمدينة كيهيدي، عاصمة الولاية.
ونقلت الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) عن الوالي قوله إن "المعلم يحمل على عاتقه مسؤولية جسيمة وأن من يتقدم لهذه المكانة العظيمة عليه أن يتحلى بالصفات الحميدة ويعمل بجد واجتهاد لتكوين ذاته استعدادا لتطويقه بحقوق تربية أجيال المستقبل وما تمثله من أهمية خاصة وأولوية كبرى"، وفق قوله، مضيفا: "التعليم الأساسي هو اللبنة الأولى لتأطير النشء وزرع القيم الحميدة في مخيلته وبالتالي فعليه تتعلق آمال الجميع في غد أفضل مع الأمل الكبير في تعزيز مكانة المربي ماديا ومعنويا في ظل الإصلاحات الجوهرية التي أطلق القطاع مؤخرا مشاورات واسعة بشأنها"، على حد وصفه.
على صعيد منفصل أدى الوالي زيارة لمدرسة التعليم الفني والتكوين المهني بكيهيدي تجول خلالها بمختلف أجنحة الدروس النظرية والتطبيقية ولمختلف التخصصات وتلقى شروحا وافية عن أهداف التكوين ومراحله، مترأسا اجتماعا بطواقم المدرسة أكد خلاله على أهمية ما أسماه "إتقان التكوين المهني لتلاميذ المؤسسة عبر تعزيز خبراتهم بالمعارف والتطبيقات المكثفة لحسم المنافسة في سوق العمل لصالحهم، وخاصة أن من ينشطون في القطاع غير المصنف معظمهم من الأجانب مما يحتم مضاعفة الجهود لتغيير الوضع لصالح أبناء الوطن"، حسب وصفه.
والي الولاية قال إن "التوجه لمكافحة البطالة ينصب على التكوين الفني والمهني لقدرته على استيعاب كم هائل من العاطلين، وبالتالي تقع على هذه المؤسسة أعباء جسيمة ومسؤوليات مضاعفة لضخ الكفاءات الشبابية المميزة والمحنكة بالخبرة والإتقان في سوق العمل لكسب رهان التحدي"، وفق قوله.