شكى عدد من سكان مدينة كيهيدي الحدودية من عودة عمليات السطو، والسرقة بالإكراه بعد أسابيع من الهدوء الأمني عاشته المدينة.
ووفق مصادر محلية فقد تعرض منزل (الصورة) في حي "لكليبات" الليلة البارحة لعملية سطو مسلح من قبل عصابة استولى عناصرها على عدد من الهواتف، وبعض الملابس، والحلي فضلا عن مبالغ نقدية.
شرطة المدينة التي عاينت موقع الحادث، وعدت بالبحث عن الجناة، وتوقيفهم.
وعرفت مدينة كيهيدي الحدودية منذ أشهر حسب مصادر محلية حالة من التراخي الأمني غير المسبوق، حيث تعرضت محلات تجارية في سوق المدينة للنهب، كما تعرض حينها تاجر لاعتداء بالاسلحة البيضاء أثناء هجوم على محله التجاري في حي "وندام"، وسط حالة من الاستغراب سادت سكان المدينة التي تقع على ضفاف نهر السنغال، وصنفت لسنوات كإحدى أكثر مدن الداخل الموريتاني أمنا، واستقرارا، حسب شهادات سكانها.