قال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا في زيارة يقوم بها لاسرائيل إن الكينيين "متمرسون في السرقة واقتراف غيرها من الجرائم." واضاف الرئيس كينياتا أن كينيا "اقوى بعشرين مرة" من اسرائيل، "ولكننا لا نجيد الا الشكوى."
وقال في كلمة القاها امام مواطنيه المقيمين في الدولة العبرية إن الكينيين متحرشون ويروجون للقبلية.
يتهم العديد من الكينيين الرئيس كينياتا بالتقاعس في محاربة الفساد، وبتعمد اثارة النعرات الأثنية.
ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الكينية نيروبي وانياما شيبوسيري إن التعليقات التي ادلى بها الرئيس كينياتا ينظر اليها على انها محاولة لتشجيع الكينيين على تطوير بلادهم والارتقاء بها لتصبح مثل اسرائيل.
ويضيف مراسلنا أنه بدا وكأن الرئيس الكيني يتسائل عن اسباب تخلف كينيا الى الدرجة التي تضطر فيها الى تعلم فنون الري من بلد صحراوي.
ولكن العديد من الكينيين يعتقدون أن خطاب الرئيس لم يكن الا كلاما، وانه غير جاد في محاربة الفساد والانقسامات الاثنية في البلاد.
ويضيف مراسلنا أن الكينيين يشتكون من ان انحدارهم الاثني هو العامل الذي يقرر ما اذا كانوا سيحصلون على وظائف في الحكومة، التي توطنت فيها الرشوة والفساد.
وكانت المحكمة الجنائية الدولية وجهت الى الرئيس الكيني تهمة اقتراف جرائم ضد الانسانية لتحريضه المزعوم على العنف الاثني عقب انتخابات 2007 والتي راح ضحيتها 1200 كينيا.
ولكن الدعوى الغيت في عام 2014 لعدم كفاية الادلة.
وكان كينياتا ينفي دوما التهم المنسوبة اليه.
ببسى+ 28 نوفمبر