أعلن القضاء التونسي أمس الخميس اعتقال 14 مسؤولا للاشتباه بضلوعهم في قضية فساد، كما توعد الرئيس قيس سعيّد بتطهير البلاد من "البعض" من دون تسميتهم.
المتحدث باسم السلطة القضائية محسن دالي قال إن السلطات اعتقلت 14 مسؤولا للاشتباه بضلوعهم في قضية فساد بقطاع الفوسفات.
وأضاف أن من بين المشتبه فيهم وزير دولة سابق ومدير مناجم ومدير مشتريات في وزارة الصناعة و6 مديرين.
وكان الرئيس سعيّد تعهد بالتصدي للكسب غير المشروع، وقال إنه يجب محاسبة المتورطين في الفساد بقطاع الفوسفات، ويجب ألا يفلت أحد من القانون.
الرئيس يتوعّد
وفي أحدث تصريحات سعيّد، قال إن "بعض الكوارث طبيعية منها المياه والحرائق والأمراض مثل الجائحة (كورونا)، وبعضها الآخر مفتعل بل يرقى إلى درجة الجريمة".
وأضاف الرئيس التونسي -في كلمة له خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمجابهة الكوارث- أن "البعض يريد إحراق الغابات والحقول، وستتصدى لهم قواتنا المسلحة العسكرية والأمنية لأنهم يريدون التنكيل بالشعب".
ومنذ أيام، تشهد تونس حرائق في غاباتها، خاصة في محافظات بنزرت (شمال) وجندوبة (شمال غرب) والقصرين (وسط غرب)، أتت على مئات الهكتارات (الهكتار 10 آلاف متر مربع) من غابات الصنوبر والفرنان.
كما توعد سعيّد البعض -من دون أن يسميهم- بالتطهير عبر القانون والنبذ في قنوات تصريف المياه، على حد تعبيره.
المصدر: الجزيرة نت