
قال محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض إنه يسعى إلى "تسريع وتيرة انطلاق الحوار الوطني الذي وعد الرئيس بإطلاقه في القريب العاجل"، وفق قوله.
ولد مولود الذي كان يتحدث في مقابلة مع صحيفة "تقدمي" قال إن لقاءه مع رئيس الجمهورية قبل نحو أسبوع إن اللقاء "جاء بطلب منه من أجل الاستفسار عن التاريخ الذي ستنطلق فيه محطة الحوار المرتقب"، حسب وصفه.
رئيس اتحاد قوى التقدم أشار إلى أنه "في يناير الماضي توصلنا في المعارضة مع الموالاة إلى وفاق مبدئي على ضرورة القيام بحوار وطني شامل يؤدي إلى إصلاحات جوهرية تضمن ميلاد ميثاق جمهوري جديد"، حسب تعبيره، مشيرا إلى أنهم في المعارضة اشترطوا على السلطة "أن يتميز الحوار المنتظر بالشروط التالية حتى يتسنى للجميع المشاركة فيه والثقة في مخرجاته: ـ أن يكومن الحوار شاملا. ـ أن يكون رسميا، بإشراف السلطة ورعايتها. ـ أن لا يحُظر طرح أي موضوع للنقاش، وأن يتناول جميع المواضيع الهامة كالوحدة الوطنية والعبودبة والإرث الإنساني والمسلسل الانتخابي وقضايا الحكامة بشكل عام"، قائلا: "الجميع اتفق على أهميته، ولم يعترض عليه من ناحية الشكل دون المضمون إلا حزب واحد أو اثنان"، معتبرا أنه "لا عبرة بالتسمية، وليس مطروحا أن نلغي هذا الحوار من أجل مجرد التسمية، بينما الهدف الجوهر والمضمون وليس مجرد الشكل"، على حد تعبيره.