
قالت الإدارة العامة للإمتحانات والتقويم بوزارة التهذيب الموريتانية إنها وثقت "كل محاولات الغش المتمثلة في تصوير بعض الأوراق داخل قاعات الامتحان ثم نشرها، وهي محاولات محدودة"، معتبرة أنها "لاتكفي للنيل من صورة امتحانات شارك فيها ما يناهز مائة وسبعين ألف مشارك، وأطرها آلاف المدرسين" وفق بيان صادر عنها.
البيان الذي نشر يوم أمس الجمعة عقب انتهاء امتحانات شهادة ختم الدروس الإعدادية في عموم البلاد أفاد بأن الوزارة ستعمل "بعد استغلال محاضر الرقابة، على متابعة كل المتورطين فيها (عمليات الغش) بالطرق المعتمدة، وفي الأوقات المناسة، وستطبق في حقهم -وبكل صرامة- ماتضمنته التعميمات المنشورة قبل الإمتحان"، حسب تعبير البيان.
الوزارة - وفق نص البيان _ أكدت "كامل جاهزيتها لتنظيم شهادة الباكلوريا، وبإجراءات لا تدع مجالا للغش"، على وصفها، مقدمة تهنئتها لكل "المدرسين، وهيئات التأطير وعناصر الأمن وآباء التلاميذ على ما بذلوا من جهد في سبيل أداء الأمانة على الوجه الأكمل، و الإلتزام الكبير بالتعليمات الذي تحلى به المشاركون في الإمتحانين، بعد اكتمال مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية وشهادة ختم الدروس الإعدادية". حسب تعبير البيان.