توفي شخص طعنا بسكين، وأصيب ثلاثة بجروح متفاوتة الخطورة بعد عمليات سرقة بالاكراه الليلة البارحة في عدد من أحياء العاصمة الاقتصادية نواذيبو.
مصدر طبي أكد وصول جثمان أحد الأشخاص إلى المستشفى الجهوي في المدينة، حيث أظهر التشخيص الطبي أن جثة القتيل تعرضت لعدة طعنات بسكين كانت سببا مباشرا في وفاته.
ذات المصادر أضافت أن المستشفى استقبل لحظات بعد الحادثة الأولى ثلاثة جرحى تعرضوا جميعا للطعن، مشيرة إلى أن إصاباتهم تراوحت بين الخفيفة، والمتوسطة، والحرجة (أعلن لاحقا عن وفاة صاحبها).
شرطة نواذيبو فتحت تحقيقا في ملابسات الحوادث الأمنية المتزامنة مرجحة توقيف المتورطين فيها خلال الساعات المقبلة.
وتعتبر هذه هي الحادثة الثانية من نوعها في المدينة الساحلية حيث اغتال لصوص قبل عامين نجل موظف حكومي محلي في الشارع العام.
وتعرف شوارع المدن الكبرى في موريتانيا خلال شهر رمضان حركية كبيرة، حيث يحرص بعض الصائمين على ممارسة رياضة المشي على الطرقات، والأرصفة العامة، بيد أنه لوحظ في الآونة الأخيرة استغلال اللصوص لهذه الهواية الرمضانية للسطو على المارة، وخاصة النساء، والمراهقين.