تركيا تطلب من إعلاميين مصريين توقيف نشاطهما الإعلامي ومغادرة اسطنبول | 28 نوفمبر

 

فيديو

تركيا تطلب من إعلاميين مصريين توقيف نشاطهما الإعلامي ومغادرة اسطنبول

سبت, 10/04/2021 - 19:25

أعلن إلاعلاميان المصريان معتز مطر، ومحمد ناصر، أنهما في إجازة مع وقف برنامجيهما على قناتي "الشرق" و"مكملين"، اللتين تبثان من العاصمة التركية اسطنبول.

 

 

الإعلامي ناصر المذيع بفضائية 'مكملين " قال في تغريدة اليوم السبت، على تويتر: "جمهوري العزيز.. تعودنا على الشفافية معكم ومشاركتكم معنا في كل كبيرة وصغيرة، واستمرارا لهذا المبدأ أودّ أن أعلمكم بأني في إجازة خلال شهر رمضان آملا في العودة إليكم كما كنت دائما".ز

أما زميله الإعلامي معتز مطر فقال في تدوينة له اليوم: "جمهوري العزيز ألتقي بكم في تمام العاشرة مساء اليوم بتوقيت القاهرة (بعد أقل من ربع ساعة) في حلقة قصيرة للغاية من  برنامج "مع معتز"،  وسنذيع فيها بياناً هاماً!".

حديث الإعلاميين المعارضين للنظام المصري عزز من التكهنات بشأن قرار تركي بتغيير المحتوى السياسي لنشاطهما الاعلامي، خاصة أن الصحفي المصري المعارض عبد الله الشريف أكد وجود قرار رسمي تركي بإغلاق البرنامجين.و قال الشريف في تدوينة له " إلى محمد ناصر ومعتز مطر أحسن الله عزاءكم في منابركم الإعلامية، ومن باب الأخوة في الله فإن قناتي تحت أمركم لاستعمالها في البث المباشر كل ليلة إن أردتم، لا يغلبنكم القرار".

من جانبها، كشفت مصادر إعلامية أن السلطات التركية أبلغت الإعلاميين الاثنين بتغيير طبيعة وسياسة برنامجيهما ومنحهما إجازة لحين الاتفاق على شكل جديد أو البث من دولة أخرى تاركة حرية اتخاذ القرار لهما، حسب "العربية نت".

يشار إلى أن السلطات التركية طلبت قبل أسابيع من فضائيات مصرية محسوبة على "الإخوان" وتبث من اسطنبول، وقف انتقادها لمصر وتخفيف حدة الخطاب الإعلامي ومنع التحريض.

وبث الإعلاميان مطر وناصر فيديوهات كشفت نيتهما الرحيل، ومغادرة الأراضي التركية.

ونشر ناصر المذيع بفضائية "مكملين" فيديو عبر صفحته على مواقع التواصل، أعرب فيه عن تقديره للسلطات التركية التي آوته طيلة 7 سنوات، مضيفا أنه في حال وصل التقارب مع مصر لمحطته الأخيرة، فسيهاجر إلى كندا أو بريطانيا.

كما أقر الإعلامي أن الجماعة تهادن الآن وتناور وتلتزم بالتعليمات التركية بانتظار معرفة الموقف النهائي من التقارب مع مصر، مؤكدا في الوقت عينه أن قيادات الإخوان ستواصل سياستها ضد القاهرة حتى ولو من خارج تركيا.

وتسعى تركيا إلى التقارب مع مصر ودول خليجية ووقف سياسة العداء تمهيدا للتباحث والاتفاق على آلية مشتركة في ملفات إقليمية ودولية.

 

المصدر: رأي اليوم بتصرف