أعلنت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية أمس الخميس أن مايك بومبيو وزير الخارجية في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب انضم إلى الشبكة الإخبارية الأميركية المفضلة لدى المحافظين، بصفة "متعاون"!.
وقال بومبيو في بيان: " سأقدم للمشاهدين نظرة صريحة ومباشرة حول الجيوسياسة والعلاقات الدولية وسياسات (أميركا أولا) التي ساعدت في رسم مسار الرخاء والأمن غير المسبوقين في الولايات المتحدة".
وأكدت رئيسة فوكس نيوز سوزان سكوت أن "مايك بومبيو هو أحد الأصوات الأكثر شهرة واحتراما في الولايات المتحدة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وقضايا الأمن القومي".
وأضافت سكوت " أتطلع إلى مساهماته عبر مجموعة منصاتنا ليشارك الملايين من مشاهدينا وجهة نظره المميزة".
وكان بومبيو عين وزيرا للخارجية خلفا لريكس تيلرسون في أبريل 2018 وبقي في المنصب حتى نهاية عهد ترامب في يناير 2021.
وقبل ذلك كان مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه).
مؤخرا، انضم بومبيو إلى الدعوات التي تطالب الولايات المتحدة بمقاطعة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 2022 في بكين وإلى الذين هاجموا تقرير خبراء حول منشأ فيروس كورونا معتبرين أنه جزء من "حملة تضليل" من قبل منظمة الصحة العالمية والحزب الشيوعي الصيني.
وكان بومبيو رأس حربة في المواجهة بين إدارة ترامب والصين.
وبومبيو بقي وفيا لترامب حتى اللحظة الأخيرة، ومثل الرئيس السابق هاجم باستمرار وسائل الإعلام.
وكانت شبكة "فوكس نيوز" عينت شخصيات أخرى من المحيطين بترامب بمن فيهم زوجة ابنه ومستشارة حملته الانتخابية لارا ترامب، والمستشارة الصحفية السابقة للبيت الأبيض كايلي ماكناني.
المصدر: رأي اليوم